جمعية المكتبات المتخصصة / فرع الخليج العربي
image
image
image
image
image
image
image
image
image

نبذة عن مكتبة قطر الوطنية

افتتحت مكتبة قطر الوطنية رسميًا للجمهور في عام 2018، وتضمّ المكتبة - التي تبلغ مساحتها 45,000 متر مربع - مجموعات عديدة من الكتب للبالغين والأطفال واليافعين، بالإضافة إلى المجموعات التراثية والمرافق المخصصة لجمهور المكتبة من مختلف فئات المجتمع. تقدّم مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصًا متكافئة للاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الابتكار والإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار والتنمية الثقافية.  وبالإضافة إلى المصادر الإلكترونية التي تحتوي نصوصًا كاملة، يوجد أكثر من مليون كتاب مطبوع حاليًا في مجموعات المكتبة وأكثر من 500 ألف مادة إلكترونية تتنوع بين الكتب والدوريات والصحف وغيرها من المواد، فضلًا عن المجموعات الخاصة.

 

تنظم المكتبة عشرات الفعاليات الشهرية، وتتيح لجمهورها فرصة الاستخدام المجاني للآلات الموسيقية ومعدات التصوير الفوتوغرافي وبرامج التصميم في "محطات الإبداع". وبالإضافة إلى أحدث التقنيات والأجهزة المتاحة للأشخاص من ذوي الإعاقة، تقدّم "الغرفة الحسية" الدعم للمصابين باضطرابات في النمو العصبي. تنهض مكتبة قطر الوطنية بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. وبصفتها مركز الإفلا الإقليمي لصون المواد التراثية والمحافظة عليها، تنظم مكتبة قطر الوطنية وتنسق فعاليات وبرامج بناء القدرات وتتعزز أفضل الممارسات في الحفظ والصيانة، أما مكتبة قطر الرقمية فتتيح لكل المهتمين والمعنيين حول العالم القدرة على الاطلاع على أرشيف ضخم من السجلات الرقمية المتعلقة بالخليج العربي.

 

ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية تضمّ مكتبة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج. وعبر منصة "منارة"، مستودع البحوث القطرية، تتبنى المكتبة سياسة الإتاحة الحرة وتدعم الأبحاث المحلية من خلال "برنامج دعم الإتاحة الحرة". ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ مكتبة قطر الوطنية دورًا رياديًا في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة والمنطقة. ودولة قطر، التي خطفت أنظار العالم بنجاحها الكبير في تنظيم واستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA قطر 2022، تؤمن بأن التعليم هو المحرك الذي سيقود الأمة نحو اقتصاد مستدام قائم على المعرفة، بالرغم من مواردها الهائلة من الغاز الطبيعي. وعبر مكتبة قطر الوطنية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، أصبحت دولة قطر مركزًا تعليميًا فريدًا، ليس في منطقة الخليج فحسب، بل في العالم العربي بأسره.

 

ويمثّل إنشاء وافتتاح مكتبة قطر الوطنية أحدث جهود دولة قطر في الانتقال إلى اقتصاد المعرفة في عصر ما بعد النفط. وتقوم الدولة، ممثلة في مكتبة قطر الوطنية، بجهود كبيرة في دعم المكتبات ومؤسسات التوثيق والذاكرة بالدول العربية الشقيقة، ومكافحة الاتجار غير القانوني بالتراث الوثائقي، والحفاظ على كنوز المخطوطات العربية.

 

لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني لمكتبة قطر الوطنية:  www.qnl.qa

رؤيتنا

لتكون واحدة من أبرز مراكز العلم والبحث والثقافة في العالم، وحافظة لتراث المنطقة، ومؤسسة تعزز الخيال والاكتشاف وتغذية روح الإنسان.

مهمتنا

رسالة مكتبة قطر الوطنية هي الحفاظ على تراث الوطن والمنطقة وتمكين أهل قطر من التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال إيجاد بيئة استثنائية للتعلم والاكتشاف.

قيمنا

  • الشفافية والشفافية مع جميع المستفيدين والمؤسسات التي نتعامل معها، حيث يتم مراعاة الخصوصية والسرية.
  • التعليم والتعلم مدى الحياة، حيث نسعى لتقديم خدمات تسهل التعلم المتساوي.
  • الوصول المفتوح، حيث نلتزم بتوفير وصول حر ومفتوح وغير مقيد إلى مجموعاتنا وخدماتنا.
  • العدالة والتنوع والشمولية والإمكانية والاحترام والعدالة، حيث تُقدر مستفيدينا بغض النظر عن العرق أو اللون أو الجنس أو الجنسانية أو الديانة أو الإعاقة أو العمر أو المعلومات الجينية أو الوضع الاقتصادي أو الأصل الوطني أو العرقي، وحيث تُعتبر آراؤهم واحتياجاتهم وآراؤهم في كل قرار نتخذه.
  • النمو والابتكار، حيث نشجع على الإبداع والتعلم المستمر والتجربة وتوليد الأفكار.
  • حفظ جميع الموارد التي تم تكليفنا بها ونحن مسؤولون عنها، مضمونين استخدام الأموال الحكومية بشكل صحيح والمحافظة على تراث الوطن والإنتاج الفكري.
  • حرية الفكر، حيث نلتزم بتيسير تبادل المعلومات والأفكار بحرية.